أعادت أخبار تفشي فيروس كورونا في بعض دول العالم إلى الأذهان أحداث الفيلم الأمريكي "كونتيجين Contagion" من إنتاج عام 2011، الذي تدورأحداثه حول انتشار فيروس مميت، حيث حمل أوجه تشابه غريبة بين ما يحدث الآن وبين أحداثه .
وحصل فيلم "كونتيجين" أو المرض المعد للمخرج ستيفن سودربرج ومن بطولة جود لو وكيت وينسلت على دفعة هائلة في نسبة المشاهدات عبر الإنترنت، بعد الانتشار العالمي لفيروس كورونا الجديد، حيث أحتل المركز العاشر بين أكثر الأفلام مبيعا على تطبيق أبل iTunes في 28 يناير الماضي، ما أدى إلى ارتفاع مذهل في عمليات البحث عن الفيلم عبر جوجل ، تأثرا بالأحداث المرتبطة بكورونا.
الفيلم
لكن في اليوم التالي، تراجع ترتيب كونتيجين إلى المركز الخامس عشر، لا سيما أن المشاهدين انتابهم الرعب من نهايته التي تتضمن وفاة 26 مليون شخصا حول العالم خلال 26 يوما، وهو عكس النهاية المطمئنة السعيدة التي كانوا يتمنونها في ظل هذه الظروف العصيبة.
ويبدأ الفيلم بمشهد مرض "بيث" التي قامت بدورها الممثلة الأمريكية غوينيث بالترو عقب عودتها من رحلة عمل في هونج كونج ما تظن أنه نزلة برد عادية لكن يتضح بعد ذلك أنها مصابة بفيروس مميت يقتلها بعد يومين فقط.
أعلنت السلطات الصحية بالصين اليوم عن بدء العمل بمستشفي جبل فولكان بووهان وبدأ العمل فيها رسميا لاستقبال مصابى فيروس كورونا وذلك بعد الانتهاء من تشييدها خلال 10 أيام فقط وهى المستشفي الأولى من إجمالى 3 مستشفيات قامت السلطات الصينية ببنائهم لمواجهه فيروس كورونا القاتل والذى تفشى بصورة كبيرة بالصين وأدى إلى إصابة الآلاف ووفاة المئات متأثرين بهذا الفيروس.
تعليقات
إرسال تعليق